من ياترى الشاعر الذي كتب هذه الرائعة من يعرفه يكتب اسمه فأنا لاأعرفه

أي جرح في فؤاد المجد غائر
أي موج في بحار الذل هادر
أي حزن أمتي
بل أي دمع فى المآقي
أي أشجان تشاطر
أمتي
يا ويح قلبي ما دهاك
دارك الميمون أضحى كالمقابر
كل جزء منك بحر من دماء
كل جزء منك مهدوم المنابر
تغرس الرمح الدنيئة في سطور العز
والأمجاد ترمقها البصائر
كم هوت منا حصون
غير أنا
نفتح الأفواه في وجه التآمر
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا
كما يلقى الطرائف والنوادر
أيها التاريخ لا تعتب علينا
مجدنا الموؤد مبحوح الحناجر
كيف أشكو والمسامع مغلقات
والرجال اليوم همهم المتاجر
ثلة منهم
تبيع الدين جهرا
ترسم الحسناء والكاسات عاقر
ثلة أخرى
تبيت على كنوز
لا تبالي
كان بؤسا أم بشائر
لا تراعى
فالحقائق مترعات بالأسى
يا أمتي والدمع سائر
إنها حواء تمضى
لا تبالي
إنها تجنى من اللهو الخسائر
إنما العيش الذي نحياه ذل
نرتضى حتى وان دنت الكواسر
يرفع المحتال قومي.... يا الهي
والصديق الحق للعدوان آمر
أيها التاريخ حدث
عن رجال
عن زمان
لم تمت فيه الضمائر
هل ترى يا أمتي ألقاك يوما
تكتبين لنا من النصر المفاخر
ذلك الحلم الذي
ارجوه دوما
أن أراك عزيزة والله قادر
هل ترى يا أمتي ألقاك يوما
تكتبين لنا من النصر المفاخر
ذلك الحلم الذي ارجوه دوما
أن أراك عزيزة والله قادر
أن أراك عزيزة والله قادر

ليست هناك تعليقات: