ألا يذكركم حصار غزة بحصار المسلمين في شعب أبي طالب
هاهو التاريخ يعيد نفسه فكما حوصر بني هاشم وبني المطلب من أقارب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حصارا اقتصاديا واجتماعيا في شعب أبي طالب ثلاث سنوات فإما أن يرضخوا لمطالب قريش المتمثلة في تسليم محمد لها ليقتلوه وإما أن يتراجع محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " نفسه عن دعوته ، وإما أن يموتوا جوعاً وذلاً وكان ذلك في سنة سبع من البعثة على أشهر الروايات . وأمر أبو طالب بني هاشم أن يدخلوا برسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " الشعب - الذي عرف بشعب أبي طالب - ومعهم بنو المطلب بن عبد مناف (فكان المحاصرون في الشعب هم الأحرار الذين رفضوا سياسة تكميم الأفواه سواء أكانوا مسلمين أو غيرهم من بني هاشم وبني المطلب ) ، باستثناء أبي لهب لعنه الله وأخزاه. واستمروا فيه إلى السنة العاشرة . ووضعت قريش عليهم الرقباء حتى لا يأتيهم أحد بالطعام حتى اضطروا إلى أن يقتاتوا بورق الشجر . وكان صبيتهم يتضوعون جوعاً ، ويسمعهم المشركون من وراء الشعب ، ويتذاكرون ذلك فيما بينهم ، فبعضهم يفرح ، وبعضهم يتذمم من ذلك .....
والخلاصة : أن قريشا قد قطعت عنهم الأسواق ، فلا يتركون لهم طعاماً يقدم مكة ، ولا بيعاً إلا بادروهم إليه ، يريدون بذلك أن يدركوا سفك دم رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " .
ياألله
ياألله ياألله
ويكأن التاريخ يعيد نفسه فهاهم جنود الباطل قد أجمعوا أمرهم واتخذوا قرارهم وهو العقاب الجماعي لأهل غزة الصالح منهم والطالح فالكل معاقب بالجوع والحرمان من العلاج والحرمان من الكهرباء والغاز وبمعني أشمل الحرمان من كل مقومات الحياة ، ألا يذكرنا ذلك بالقرار الذي اتخذته قريش من حرمان بنو عبد المطلب بن عبد مناف سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين من الطعام والشراب وقامت بحصارهم في شعب أبي طالب باستثناء أبي لهب فهو لم يحاصر ولم يمنع عنه الطعام والشراب وهو ما يحدث اليوم مع أهل غزة أيضا فكل من يقف ضد الشرعية ويقف مع من يتهاون في مقدسات المسلمين يصله راتبه أول كل شهر دون انقطاع ، أما عن من يقيم برام الله فحدث ولا حرج .
يا أهل الصبر
يا أهل شعب أبي طالب
ياأهل غزة
الصابرين الصامدين المقاومين
يا رمز العزة والبطولة والفخار
اصبروا ورابطوا لكم منا الدعاء في جوف الليل لا نملك غيره لرفع الحصار عنكم لكم الله لكم الله هو القهار الجبار المنتقم مالك الملك ذي الجلال والإكرام ، وحده الله الرازق هو المانح المانع حتى وإن ظن حكام الأرض أنهم هم الرازقون المانحون المانعون .
يا أهل غزة الأحباب انتم الآن تدفعون ثمن اختياركم الحر إياكم والتراجع فلقد أصبحتم رمزا للأحرار في كل الأرض رفضتم أن تكونوا عبيدا للقمة العيش رفضتم أموال الولايات المتحدة الأمريكية وأموال الاتحاد الأوربي وأموال العرب عرضت عليكم هذه الأموال لتعطوا الدنية وتتنازلوا عن الحرية التي منحكم الله إياها وتتعاونوا مع مصاصي الدماء من الصهاينة رفضتم كل ذلك وصممتم على الحياة الكريمة الحرة أو الموت دون ذلك .
هاهو التاريخ يعيد نفسه فكما حوصر بني هاشم وبني المطلب من أقارب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حصارا اقتصاديا واجتماعيا في شعب أبي طالب ثلاث سنوات فإما أن يرضخوا لمطالب قريش المتمثلة في تسليم محمد لها ليقتلوه وإما أن يتراجع محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " نفسه عن دعوته ، وإما أن يموتوا جوعاً وذلاً وكان ذلك في سنة سبع من البعثة على أشهر الروايات . وأمر أبو طالب بني هاشم أن يدخلوا برسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " الشعب - الذي عرف بشعب أبي طالب - ومعهم بنو المطلب بن عبد مناف (فكان المحاصرون في الشعب هم الأحرار الذين رفضوا سياسة تكميم الأفواه سواء أكانوا مسلمين أو غيرهم من بني هاشم وبني المطلب ) ، باستثناء أبي لهب لعنه الله وأخزاه. واستمروا فيه إلى السنة العاشرة . ووضعت قريش عليهم الرقباء حتى لا يأتيهم أحد بالطعام حتى اضطروا إلى أن يقتاتوا بورق الشجر . وكان صبيتهم يتضوعون جوعاً ، ويسمعهم المشركون من وراء الشعب ، ويتذاكرون ذلك فيما بينهم ، فبعضهم يفرح ، وبعضهم يتذمم من ذلك .....
والخلاصة : أن قريشا قد قطعت عنهم الأسواق ، فلا يتركون لهم طعاماً يقدم مكة ، ولا بيعاً إلا بادروهم إليه ، يريدون بذلك أن يدركوا سفك دم رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " .
ياألله
ياألله ياألله
ويكأن التاريخ يعيد نفسه فهاهم جنود الباطل قد أجمعوا أمرهم واتخذوا قرارهم وهو العقاب الجماعي لأهل غزة الصالح منهم والطالح فالكل معاقب بالجوع والحرمان من العلاج والحرمان من الكهرباء والغاز وبمعني أشمل الحرمان من كل مقومات الحياة ، ألا يذكرنا ذلك بالقرار الذي اتخذته قريش من حرمان بنو عبد المطلب بن عبد مناف سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين من الطعام والشراب وقامت بحصارهم في شعب أبي طالب باستثناء أبي لهب فهو لم يحاصر ولم يمنع عنه الطعام والشراب وهو ما يحدث اليوم مع أهل غزة أيضا فكل من يقف ضد الشرعية ويقف مع من يتهاون في مقدسات المسلمين يصله راتبه أول كل شهر دون انقطاع ، أما عن من يقيم برام الله فحدث ولا حرج .
يا أهل الصبر
يا أهل شعب أبي طالب
ياأهل غزة
الصابرين الصامدين المقاومين
يا رمز العزة والبطولة والفخار
اصبروا ورابطوا لكم منا الدعاء في جوف الليل لا نملك غيره لرفع الحصار عنكم لكم الله لكم الله هو القهار الجبار المنتقم مالك الملك ذي الجلال والإكرام ، وحده الله الرازق هو المانح المانع حتى وإن ظن حكام الأرض أنهم هم الرازقون المانحون المانعون .
يا أهل غزة الأحباب انتم الآن تدفعون ثمن اختياركم الحر إياكم والتراجع فلقد أصبحتم رمزا للأحرار في كل الأرض رفضتم أن تكونوا عبيدا للقمة العيش رفضتم أموال الولايات المتحدة الأمريكية وأموال الاتحاد الأوربي وأموال العرب عرضت عليكم هذه الأموال لتعطوا الدنية وتتنازلوا عن الحرية التي منحكم الله إياها وتتعاونوا مع مصاصي الدماء من الصهاينة رفضتم كل ذلك وصممتم على الحياة الكريمة الحرة أو الموت دون ذلك .
هناك تعليق واحد:
ولكن كفار مكة كان منهم من استحى أن يتقل قومه جوعا، فاتفق منهم سبعة على تمزيق وثيقة الحصار.. فوجدوا الأرضة أكلتها
أما "مسلمي" هذا الزمان، فلم يظهر منهم مثل هؤلاء المشركين من ذوي النخوة بعد.
تحياتي
إرسال تعليق