إلى دعاة التطبيع هذا هو التاريخ الأسود للصهاينة

عندما أتحدث عن تاريخ جمهورية مصر العربية وأقول منذ فجر التاريخ فالمقصود هنا نشأة جمهورية مصر العربية مثلا وعندما أتحدث عن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وأقول منذ فجر التاريخ فالمقصود هنا فجر تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ، وعندما أتحدث عن فجر التاريخ وأنا أتحدث عن التاريخ الدموي للحركات الصهيونية فالمقصود هنا ليس فجر التاريخ البشري لسببين الأول أنهم لم يكونوا موجودين منذ فجر التاريخ البشري والسبب الثاني أن من يقوم بمثل بشاعة هذه الأعمال التي سنتلوها بعد لايعد بشرا وإن كان له أما أو أبا
لايوجد في التاريخ الإسلامي مطلقا مثل هذا القتل الوحشي لبني الإنسان والذي سنتلوه بعد .
اما عن المحرقة فهي كذبة أطلقها الصهاينة ليستدروا بها عطف العالم - ومع الفرض الجدلي لو وجدت مثل هذه المحرقة فهو لايسوغ لهم مطلقا الحق في أرض فلسطين ومقدسات المسلمين ولايعطيهم الحق في قتل الأبرياء.
وقبل أن نقرأهذا الملف الأسود سويا أذكر أن الدولة الإسرائيلية كما يسمونها دولة عنصرية لليهود فقط وليست لكل مواطنيها وهو ماأكده زعماء تلك الدولة ومن بعدهم الرئيس الأمريكي أكثرمن مرة فإين هي الحرية يادعاة الحرية والتطبيع أم أن الحرية مجرد الراقصات العاريات على الفضائيات والمشاهد الإباحية (زنوا الأمر بعقولكم وكفاكم كبرا )
وسأضع بين أيدي المطالبين بالتطبيع مع أعداء الإنسانية ملف عن بعض مذابح الصهاينة ضد الإنسانية من عام 1947 وحتى عام 1996 مع العلم أن هذا جزء مما كشفه التاريخ عن دموية اليهود وماخفي كان أعظم

ليست هناك تعليقات: