ليس من الوفاء تسليم وفاء (هكذا قلنا )


واحد قالهالي من زمان السباع أكلتها في دير وادي البنطرونوده نص الخبر منقول: -
منقول عن موقع محيط فجر الدكتور زغلول النجار مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن السيدة وفاء قسطنطين قتلت في وادي النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام.
وقال النجار لصحيفة "الخميس" المصرية: أنا قمت بإهداء أخر كتاب لي إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل منا في الوجود وهي قالت في أخر مؤتمر صحفي "أنا أسلمت بسبب مقال د. زغلول النجار وهذا يكفيني شرفا".
والمعروف أن السيدة وفاء اعتنقت الإسلام ثم أجبرت بعد التهديد على الارتداد إلى المسيحية وانتقلت إلى دير وادي النطرون نهاية عام 2004 بناء على أوامر البابا شنودة الثالث ولم تعد لبلدتها مرة أخرى مما دفع عشرات من المحامين لتقديم بلاغات رسمية للنائب العام يطالبون فيها بالتحقيق في واقعة اختفاء وفاء قسطنطين وحجبها عن زوجها وأسرتها كما طالبوا بخضوع وادي النطرون للتفتيش الصحي والقضائي والأمني والأهلي لمعرفة مصير المحتجزين داخله وهل هم موجودون هناك بإرادتهم أم تحت ضغط.
وأشار البيان وقتها إلى وقائع اختفاء العديد من السيدات والفتيات في وادي النطرون واختفاء أخبارهن مثل وفاء، وماري عبد الله زكي زوجة القس لويس نصر عزيز كاهن كنيسة الزاوية الحمراء والتي أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر وهل غيرت رأيها بعد أن تعرضت للإكراه وأين مقامها الآن.
والسيدة وفاء قسطنطين ، مهندسة زراعية خلوقة ، عرفت بأدبها، تزوجت من كاهن يُدعى " يوسف " يرعى كنيسة " أبو المطامير " فى محافظة البحيرة .. أنجبت من هذا الكاهن ولد وبنت .. أصبح الولد مهندساً .. والبنت حاصلة على بكالوريوس علوم.
عُرف عن الشهيدة حب الإطلاع والقراءة .. كانت كثيراً ما تتناقش مع زملائها فى العمل عن الإسلام .. حتى أسرت لزميل لها بأنها شاهدت البروفيسور زغلول النجار في التليفزيون وهو يتحدث عن إعجاز القرآن العلمي ، وأن جميع المعارف العلمية الحديثة ، سبق وأن ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان.
ساعدها زميلها على القراءة فى الإسلام وأحضر لها بعض الكتب .. بدأ نور الإيمان يدخل إلى قلبها .. شئ ما في حياتها بدأ يتغير.
أخذت الشهيدة وفاء تقرأ القرآن الكريم وتتدبر فى آياته.. كانت تحب قراءة سورة " الكهف " .. تمكنت – عليها – رحمات الله من حفظ 17 جزء من القرآن الكريم.
اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين ثم جهرت محاولة الهروب بإسلامها، ولكن الكنيسة رفضت إسلام زوجة كاهن وأجبرت الدولة على تسليم الشهيدة وفاء بعد اعتصام البابا في دير وداي النطرون والتي استقبلها فيه البابا في نهاية 2004 ، حيث لم يظهر لها بعد ذلك أي أثر.
ولم تكن حالة وفاء قسطنطين هي الحادثة الوحيدة، فقد سبق أن تلقت عدة فتيات قبطيات أشهرن إسلامهن وتزوجن من مسلمين عدة تهديدات بالقتل مثل أميرة التي اختفت بعد أن تزوجت من شاب مسلم وتقدم زوجها ببلاغ للشرطة يتهم أهلها بخطفها لإجبارها على ترك الإسلام والرجوع للمسيحية وكذلك زينب التي كانت اسمها ماريا قبل إسلامها وارتدت النقاب وأخذت تختفي عن أعين أقاربها والكنيسة حتى لا يعيدها إلى المسيحية مرة أخرى.
وكانت دار الإفتاء المصرية تلقت رسالة رقم 2549 بعنوان إكراه على الكفر تحمل سؤالا من مسيحي قال انه رجل اعتنق الإسلام منذ عام وأشهر إسلامه بشكل رسمي وتحت تهديد من عائلته بالقتل اضطر لكتابة إقرار ضد إرادته وعقيدته لرجوعه إلى المسيحية ولكنه مازال مؤمنا بقلبه بالإسلام ويؤدي جميع الفروض ومتزوج من سيدة مسلمة وحرر خطابا رسميا لرئيس المجلس الملي القبطي أعلن فيه إشهاره للإسلام واستنكاره لما اضطر لكتابته تحت التهديد، ويسأل دار الإفتاء عن وضعه هل يعد مرتدا عن الإسلام أم مازال مسلما؟ وأفادته دار الإفتاء أن من أكره على الكفر وكتبها مكرها لا يكفر بذلك عند الله.
وأكد الباحث القبطي أنطوان مجدي المقيم في هولندا أن هناك جماعات مسيحية متطرفة في مصر يتم الكشف عنها بين الحين والأخر إحداها كان يقودها راهب بالكنيسة أمر البابا شنودة بتجريده من رتبته الدينية.

ليست هناك تعليقات: