وكل يدعي وصلا بليلى ... وليلى لا تقر لهم بذاك
كلنا يخبر الجميع أنه يحب مصر أنا أقولها وأنت تقولها وغيرك يقولها وآخرين وآخرين . . . . ، أنا أقول أنه بحكم تربيتي ونشأتي في أنه من منطلق حبي لمصر أرى أن مستقبل مصر لن يكون إلا مع الإسلام هكذا تعلمت في جامعة الأزهر ، وغيري يرى من منطلق حبه لمصر أن مستقبل مصر لن يكون إلا بالبعد كل البعد عن كل ماهو ديني وغيره يرى من منطلق حبه لمصر أيضا أن مستقبل مصر لن يكون إلا بالعودة للشيوعية وغيره يرى وهو أيضا يحب مصر ان مستقبل مصر لن يكون إلا بالسير على المنهج الأمريكي وغيره وغيره وغيره . . . . .
أنا لاأعيب على أي منهم حبه لبلده ولا أنكر على أي منهم إخلاصه وهم أيضا كذلك لاينكرون علي ماأنا عليه من حبي لمصر من هنا تعالوا جميعا نتعاون فيما اتفقنا عليه وليعزر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
تعالوا جميعا نعلن عن حبنا لمصر التي نحبها جميعا نعلن عن هذا الحب بإعلان رفضنا لكل مايقلل من مقدار بلدنا مصر نعلن رفضنا لنهب الثروات المستمر ذلك النزيف الذي لايتوقف ، نعلن رفضنا للتعذيب في أقسام الشرطة (حتى الموت ) والذي يزيد يوما بعد يوم حتى أصبح دخول أقسام الشرطة بالموبايل ممنوعا ، نعلن رفضنا لتلفيق المحاضر للأبرياء ، نعلن رفضنا لسياسة سحق الفقراء ، نعلن رفضنا للسياسات الفاشلة التي عصفت بدور مصر على المستوى الدولي والإقليمي ، نعلن رفضنا لسياسة تكميم الأفواه ، نعلن رفضنا لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية إخوان أو غيرهم، نعلن رفضنا لإهانة رموز الوطن من أمثال الدكتور عبدالوهاب المسيري وغيره من الرموزالوطنية ،نعلن رفضنا لطرد الأحرار من أبناء هذا الوطن خارج البلاد، نعلن رفضنا لسياسة العري المنتشرة في الفضائيات والتي تؤثر بالسلب على أبنائنا نعلن رفضنا لسياسة الاختلاط الغير محمود والتي تؤدي إلى عواقب لايمكن تداركها في بعض الأحيان.
والأهم من هذا نعلن رفضنا للهيمنة الأمريكية ، نعلن رفضنا للتطبيع مع الصهاينة أعداء الإنسانية (ومن لايصدقني فليبحث في تاريخهم المليء بالدماء من فجر التاريخ وحتى اليوم ).
تعالوا في هذا اليوم نعلن عن حبنا لمصر كل حسب طريقته ولكن لابد لنا من أن نعلن عن حبنا لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق