يسمي نفسه الشيخ محمود لطفي عامر ويجلس في مسجد أنصار السنة بدمنهور بالقلعة وجعل لسانه مسنونا على كل من يعارض سياسة الدولة .
لن أنسى حين أفتى في انتخابات الرئاسة الماضية أن من يعطي صوته لغير الرئيس محمد حسني مبارك يكون آثما ، ثم تلاعب بمدلول الأدلة الشرعية حتى يقنع البسطاء من حوله بهذا ، ونظرا لأن الرجل له شعبية لانظير لها في دمنهور كانت دمنهور من أعلى المدن التي أعطت صوتها لأيمن نور ، وقبل ذلك حينما نزل انتخابات مجلس الشعب المصري ضد الدكتور محمد جمال حشمت (مرشح الإخوان المسلمين ) زاعما أنه أثبت عقيدة من الدكتور حشمت حصل على 275 صوت بالعدد بينما حصل الدكتور حشمت على أكثر من ثلاثين ألف صوت - مع العلم أنه سبق وأفتى بحرمة انتخابات مجلس الشعب وحرمة الترشح وحرمة المشاركة - لكن حينما طلب منه جهاز أمن الدولة النزول في الانتخابات ضد الدكتور حشمت - ظنا منهم أن الشيخ العامر سيطيح بالدكتور حشمت - لم يملك من أمر نفسه إلا السمع والطاعة ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وكانت النتيجة التي أشرنا إليها قاسمة لظهر كل من يحارب مستقبل هذا البلد سواء أكانوا إخوان أو غيرهم - حيث أنه لامستقبل لهذا البلد مع الحزن الوطني الديمقراطي - وهل نسيتم استضافته ببرنامج حالة حمار وجلس بين الكارهين لهذا البلد والمنتفعين من وجود الحزن الوطني بالسلطة والكارهين لكل ماهو إسلامي جلس بينهم بلحيته التي أخذت لونا بنيا فاتحا بسبب الحنة ( سنة والراجل بيحب السنة ) جلس بينهم ليلة انتخابات مجلس الشعب بدمنهور وشن هجوما عنيفا على الإخوان المسلمين وعلى الدكتور حشمت ووصفهم بكل صفات العمالة والخيانة ،ونظرا أيضا لشعبية الرجل التي ليس لها نظير حصل الدكتور حشمت على أكثر من أربعين ألف صوت والدكتور الفقي لم يتعد السبعة آلاف ، وغيره وغيره تاريخ الرجل طويل ولكن أردت أن أذكركم ببعضه حتى نعلم عن من نتحدث .
فليس غريبا على مثله أن يفتي اليوم بجواز توريث الحكم .
ولله الأمر من قبل ومن بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق