تصدر عشرة مسلمين قائمة من مائة مثقف عالمي، تعتبرها مجلة فورين بوليسي الأكثر تأثيرا وشعبية على مستوى العالم.
وقد جاء بالمركز الأول العالم التركي فتح الله كولين المقيم بالولايات المتحدة منذ أن هرب من بلاده عام 1999 بعد توجيه اتهام له بتقويض العلمانية.
وتصف المجلة هذا العالِم بأنه زعيم روحي يدعو إلى حياة مبنية على المنهج الإسلامي المعتدل, وأن لديه شبكة دولية من ملايين الأتباع.
وجاء ثانيا البنغالي محمد يونس صاحب تمويلات المشاريع الصغيرة التي استفاد منها سبعة ملايين شخص، وأحرز من خلالها هذا الناشط جائزة نوبل للسلام.
وحل ثالثا العالم والداعية يوسف القرضاوي الذي عرفته المجلة بأنه ضيف برنامج الشريعة والحياة بقناة الجزيرة، وأنه الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.
محمد يونس راعي مشروع بنوك الفقراء في بنغلاديش (الفرنسية-أرشيف) وضمت قائمة العشرة على التوالي الكاتب التركي الحاصل على جائزة نوبل بالآداب 2006 أورهان باموك، والمحامي والناشط السياسي الباكستاني إعتزاز إحسان, والداعية المصري عمرو خالد, والبروفسور الإيراني عبد الكريم سروش، والفيلسوف السويسري طارق رمضان، وعالم الإنثروبولوجيا الأوغندي محمود ممداني, والمحامية وناشطة حقوق الإنسان الإيرانية شيرين عبادي.
وجاء عالم اللسانيات والناشط الأميركي الذي تصدر نفس اللائحة العام الماضي نعوم تشومسكي حادي عشر، ثم السياسي الأميركي والناشط في مجال تغير المناخ آلبرت آل غور.
أما بقية القائمة فشملت المؤرخ البريطاني برنارد لويس، والروائي الإيطالي أومبرتو إيكو, والناشطة الصومالية الهولندية إيان هيرسي علي، وخبير الاقتصاد الهندي آمارتيا سين, والكاتب الصحفي الأميركي فريد زكريا, والناشط الروسي غاري كاسبروف، وعالم الأحياء البريطاني ريتشارد داوكينز, والروائي البيروفي فارغاس يوسا، والمعلق الأميركي الساخر ستيفن كولبرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق