جلست مع أحدهم ورأيت الآخر

جلست مع الدكتور محمد حشمت مرشح الإخوان المسلمين بدائرة دمنهور محافظة البحيرة في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 ووجدته مستمعا جيدا ولم يقاطعني حتى انتهيت من حديثي ولما بدأ كلامه وجدت نفسي مجبرا على عدم مقاطعته لقوة منطقه ولحسن اختياره للألفاظ فقمت من أمامه وأنا الذي أتيت لمهاجمته وأنا من أشد المناصرين له ثم انتقلت من عنده إلى مكتب أحد الزملاء وهو عضو بارز في الحزب الوطني الديمقراطي ويشغل منصب قيادي بإحدى الوحدات الحزبية القاعدية بأحد أحياء دمنهور ووجدته قد جمع بعض أهل الحي ليقنعهم أن الدكتور مصطفى الفقي من أهل دمنهور ولم ينزل عليهم بالبراشوت ثم وبعد أن استأذنت الحضور في الحديث وبدأ النقاش حول ما إذا كان الدكتور الفقي من دمنهور أم نزل علينا بالبراشوت وانتهى النقاش إلى أن الدكتور مصطفى الفقي أصله من إحدى قرى المحمودية وله أقارب في دمنهور أقام عندهم بعض سنوات الدراسة وأنه لم يقدم أي شيء لدمنهور التي كان يزعم وقتها (وقت الانتخابات ) أنها بلدته منذ أن كان مسئولا وحتى أجبره الحزب على النزول في الانتخابات في الدائرة إلا بعض الرشاوى الانتخابية من سجاد للمساجد على نفقة الأوقاف وحديد تسليح لأعمال الخير على نفقة الدولة وأعمدة إنارة على نفقة الوحدة المحلية غير ذلك ........ لم نره في شوارع دمنهور يوما وعليه انتهت الجلسة ووجدت زميل مهنتي يطلب الحديث معي على انفراد ووجدت العجب الرجل يقسم بالله أن صوته سيكون للدكتور محمد حشمت وأن ما يفعله من دعاية للدكتور الفقي هو من قبيل المصالح وأنه لا هو ولا بعض زملائه في الحزب أسروا لبعضهم أنهم غير مقتنعين بنزول الدكتور الفقي بدائرة دمنهور .
ورأيت الآخر رأيت الدكتور الفقي أيام الانتخابات يسير في شوارع دمنهور التي عرفها أيام شبابه وهو مقيم فيها إقامة مؤقتة كطالب زاعما أنه من أهل هذه البلدة مهتما بأمرها راعيا لشؤونها .
ثم وبعد فوزه المزعوم على الدكتور محمد حشمت لم أره في دمنهور ولا في شوارعها (إلا مرة واحدة والحق يقال في المقابر رأيته وحوله رجال أشداء أشاوس مهمتهم إبعاد كل من تسول له نفسه أن يقترب من الرجل ) وسمعت أنه أتى إلى دمنهور مرات تعد على الأصابع في المناسبات ، وأتذكر أيضا أن الرجل أغلق مكاتب خدمة المواطنين داخل مدينة دمنهور مثل المكتب الموجود عند مشتل كرم القديم والآخر الموجود بمدخل دمنهور

فهنيئا لك يا دمنهور نائب البرلمان الهمام

ثم سمعت الدكتور الفقي يسوف ويماطل ويتلاعب بالألفاظ محاولا أن يقنع من حوله أنه لم يدخل المجلس بالتزوير.
بل إن النكتة التي تقال عليه في دمنهور بعد صدور قرار محكمة النقض والذي نص على أن بطلان انتخابات دائرة دمنهور راجع إلى بطلان في الإجرائات وليس راجع إلى التزوير( مع العلم أن هناك طعن في قرار محكمة النقض )
والنكتة هي إن لما حد يسأل الفقي انت مش قلت لو ثبت بطلان الانتخابات هستقيل من المجلس يرد ويقول:-

( أنا مش بطلان انتخابات
أنا بطلان إجراءات )

هناك تعليق واحد:

مهندس مصري بيحب مصر يقول...

أنا يوميها لولا الدكتور حشمت مشانا من قدام لجنة الفرز في المدرسة الثانوية العسكرية
ما كانش رئيس اللجنة العامة المستشار المزور طلع حي

دا كفاية المؤتمر الأخير لحشمت في ميدان الساعة كان حاضره 30 ألف
و مؤتمر الفقي قدام الحزب الوطني ما حضروش غير 500 بالكتير
و فعلاً الفقي ما ظهرش من يوميها
شخصية غلط ربنا يأخده