أتسائل عن الفرق بين المقدسات والشرف هل هناك فرق كبير .....مالفرق بين أن تهان زوجة أحدهم و أن تهان مقدساته .....مالفرق بين أن تختطف زوجة أحدهم وأن تسرق مقدساته سؤال يحتاج إلى جواب أيهما أهم حقا ولدي أو زوجتي أو أمي كل هؤلاء في كفة ومقدساتي في كفة أخرى الكعبة المسجد النبوي المسجد الأقصى شخص النبي وهو يهان (ولاحول ولاقوة إلا بالله ) !!!
ولمن يكون الغضب أشد أن تهان زوجتي أو والدتي أو يهان نبي وحبيبي وقرة عيني سيدي محمد صلى الله عليه وسلم ،نعم أيها السادة سأغضب عندما تهان زوجتي أو والدتي بل قد يصل الأمر إلى قتل من أهان إحداهما وسأقف مترافعا عن نفسي أمام القاضي طالبا تخفيف الحكم نظرا لغضبي الشديد فقد أهان والدتي لكن ياترى ماسيكون الوضع عندما تهان يهدم المسجد الأقصى هل سنقول على الفلسطينين أن يتعاملوا فهو مسجدهم لأنه داخل حدودهم الجغرافية .
ماذا إذا قام الحكام في المملكة العربية السعودية (وهو محض افتراض جدلي )بمنع الحج في أي عام من الأعوام لأن الكعبة داخل الحدود الجغرافية لبلادهم وأنه من حقهم التحكم في الحج ولذلك لايوجد حج هذا العام لغير السعوديين هكذا بدون سبب (مزاجهم السنادي كده )،أسألة جدلية إجابتها واضحة المسلمون أيها السادة لاتحدهم حدود جغرافية مقدسات أهل فلسطين هي مقدسات أهل مصر ، الفلسطينين لايملكون المسجد الأقصى بل هم أهل الرباط للدفاع والزود عنه ونحن لهم مدد وعون بالمال والسلاح ماأمكن حتى تزال الحدود فتكون الأمة كلها من أهل الرباط حول المسجد الأقصى فكما أن أهل المملكة العربية السعودية لايملكون المسجد الحرام ولا المسجد النبوي بل إن ملك السعودية يسمي نفسه خادم الحرمين الشريفين...... ياألله ...الرجل يسمي نفسه خادم وليس مالك الحرمين .......فالمسلمون في كل الأرض مسؤولون عن مقدسات الأمة مطالبون بالدفاع عنها وبذل الغالي والنفيس من أجلها ،كل هذا ونحن مازلنا نقول نعطي أهل غزة بدافع الإنسانية لا ياأيها السادة أهل غزة هم رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات عرب 48 هم رأس حربة في الدفاع عن المقدسات أهل الضفة هم رأس الحربة عن المقدسات إما نتعامل معهم من هذا المنطلق وإما ندعهم وشأنهم فهم أغنياء عنا إذا نظرنا إليهم تلك النظرة .
أيها السادة
لولا هؤلاء لقام الصهاينة منذ زمن بعيد بهدم المسجد الأقصى وماكان لدينا منه الآن إلا صوره نتباكى عليه ونقول كان هناك مسجد يسمى المسجد الأقصى .
وأخشى أن أقول غدا كان هناك مسجد يسمى
المسجد العمري
أيها السادة
المسجد العمري
صدر قرار من الصهاينة بهدمه
فهل نغضب
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا
إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
*الشعر نقلا عن أحد المنتديات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق