من كل قلبي الذي يحبهم أقولها لكم (أحبهم)


من كل قلبي الذي يحبهم أقولها لكم (أحبهم)

نعم أحب أهل فلسطين وأتغنى بحبهم ولحماس فوق الحب حب ولو قرأت مقالتي ( في المسجد الأقصى وفي العمري ) لرأيت أنني خاطبت أهل فلسطين كلهم أنهم أهل الرباط من عرب 48.... للرجال في الضفة الغربية ... للصابرين في قطاع غزة لم أستثني منهم أحدا كلهم أحبهم وذلك لأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنهم عنهم قائلا (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ) من هنا كان حبي لبيت المقدس ومن هم حول بيت المقدس أهل فلسطين وإن لم يكونوا أهل جهاد بنص الحديث ... فهم شعب اغتصبت أرضه وألقي في الشتات من أجل شعب كان في الشتات بحجة أن للصهاينة حق تاريخي في أرض فلسطين (هذا إن كان لهم هناك حق ) - وينكرون علينا حقنا في قرية أم الرشراش بحجة أنها كانت بعد رسم الحدود من حق فلسطين فعلينا أن نتنازل عنها لأن الصهاينة يحتلون فلسطين وهي جزء من فلسطين بحكم اتفاقيات رسم الحدود التي أشرف عليها الإنجليز الذين أعطوا للصهاينة وعد بلفور وعليه فلا يوجد لنا أي حق في قرية أم الرشراش - .


أيهـــــا الســــــــادة


كفاكم هرائا وعبثا قرية أم الرشراش مصرية بحكم الواقع والقانون ولن نسلم للصهاينة بشبر من أرضنا سواء أكانت أم الرشراش أو أرض فلسطين مهما طال الزمن ومهما تمسكوا بحجج واهية لن نصمت على هدم جزء من المسجد الأقصى ولو وقفت معكم جيوش الأرض .


أيهـــــا المغرضــــــون


كفاكم إشاعات نعرف جميعا قصدكم من ورائها حماس لم تهدد بخطف جنود من جنودنا كما يدعي المبطلون حماس لم تعتدي على الجنود المصريين (تحدثنا في هذا الأمر من قبل في مقال سابق ) حماس لو اعتدت لأعلنت لو هددت لأعلنت ولو أن حماس أعلنت عن خطف جنود لما سكت السيد وزير الخارجية ولما اضطرته الظروف إلى تهديد الفلسطينين بكسر أقدام من يعبر الحدود في إسلوب لايليق مطلقا بدبولماسي حديث العهد بأمور الدبلوماسية فما بالنا بوزير الخارجية.


أيهـــــا الكاذبـــــون


حماس لم تكن متحالفة مع اليهود يوما أي تحالف تتحدثون عنه تحالف بين من ومن بين قاتل ومقتول بين غاصب ومغتصب وعلى أي أساس وبأي مقابل ، هل من المعقول أن أتحالف مع قاتلي ليستمر في قتلي وقتل أولادي من عز الدين القسام مرورا بالشيخ أحمد ياسين ختاما بشهداء يسقطون كل ساعة وكل ليلة .


أيهــــا النــــاس


إلى كل من يحمل قلبا ينبض بالإنسانية إلى كل من تختلج مشاعره بالحرية لاتنكروا على الأحرار من أهل فلسطين عشقهم للحرية من القساميين إلى كتائب أبو علي مصطفى إلى شهداء الأقصى إلى سرايا القدس وكل الأحرار المجاهدين من أهل فلسطين وكل الكتائب المجاهدة ،لاتسخروا من أدوات جهادهم مهما كانت ضعيفة ،بل لنا أن نفخر بمثل هؤلاء الرجال الذين حولوا كل شيء حولهم إلى سلاح مقاوم رفضوا الذل والخنوع رفضوا أن يقبضوا ثمن أرضهم التي اغتصبها الصهاينة رفضوا أن يتنازلوا عن الشرف الذي منحهم إياه نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذى أشرنا إليه (أدعوكم كما صدقتم نبيكم في أحكام الصلاة والصيام والزكاة وقلدتموه في حركاته ولفتاته وسكناته أن تعملوا بهذا الحديث وأن تدعوا لأهل الرباط من أمة الإسلام الموجودون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس )


أيهــــا العقــــلاء


لاتتخلوا عن حكم العقل لحكم السلطة والشهوة لاتبيعوا عقولكم مقابل أي منصب أو مال ارجعوا الى إحكام العقل في أموركم كلها ومنها مايحدث في فلسطين.


ولحمــــــاس مني هذه الهديـــة


حماس يانور العين



ليست هناك تعليقات: