لازم نتحرك
قريت الخبر وكان صعب أسكت حتى لو نقلته بس كان لازم اتكلم بس المفروض أصرخ والكل يصرخ معايا :-
منقول من موقع نافذة مصر بالنص
لمحمد نسيم الدناصوري ، وحسام حسن المعتقلين سياسياً في وادي النطرون وضعٌ مأساوي:
الأول : شاب 25 عام حاصل على ليسانس آداب دراسات إسلامية قسم شريعة جامعة الأزهر ، وهو يعاني من شلل نصفي بالجانب الأيمن نتيجة استئصال ورم ، ويعاني عجزاً تبلغ نسبته أكثر من 75% ، بالإضافة إلى صعوبةٍ شديدة في الكلام ، والحركة ، وعدم القدرة على ضبط عملية الإخراج ، وعصب العين اليمنى ..
الدناصوري تم اختطافه في فجر21/7 في حملة مداهمات بمصيف بلطيم ، وصدر له أمر اعتقال في 12 /8 وقضى شهر في معتقل برج العرب قبل أن يتم ترحيله إلى وادي النطرون ، رغم حالته الصحية الحرجة ..
الثاني :حسام حسن محمد حسن
24عام طالب بالفرقة النهائية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر
تم اعتقال في 13/3/2008 على خلفية انتخابات المحليات ، وتم عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه 15 يوم على ذمة التحقيق ، وبعدها تم تجديد حبسه 15 يوماً أخرى قبل أن يحصل على إخلاء سبيل ، فصدر له أمر اعتقال بتاريخ 4/4 ، وتقدم بعدد من التظلمات تبلغ 15 تظلم تم حفظها بحجة عدم الاستدلال على الاسم ، حيث أن الاسم المسجل لدي المحكمة (حسان) وليس (حسام) علماً بان جميع من تم اعتقالهم في تلك القضية قد تم الإفراج عنهم !!
وما زال كل تظلم يُقدَّم يتم حفظه ، على الرغم من تعديل الاسم في كل مرة .
رغم ذلك لم تحظى قضية هذين الشابين بأي تضامن إنساني أو حقوقي يذكر ، ربما لأنهما من المحسوبين على الإخوان .. في وقت تُسّيس فيه الحقوق بشكل انتقائي تبعاً للالتزامات والاتجاهات !!
كما تطرح قضية المَذكُورين ، وقضية غيرهما من المعتقلين سؤالاً حول : البعد الأخلاقي للنظام ومدى استهانته بالحريات واستهتاره بمبادئ العدل والقانون !! في وقت يحظى فيه الجنائيون بفرص للعفو في مناسبات مختلفة .. لكن لا يُبدى النظام المصري ـ المحاصر بالأزمات ـ أي تسامح أبداً تجاه السياسيين ولو من منطلق إنساني !!
ونحن ننقل مناشدات أسرتيهما لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بالتضامن للإفراج عنهما ، وتقديم الدعم الكافي لتحريرهما !!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق