رغم كل الضغوط ستعود بلادنا قريبا حرة ، رغم كل مظاهر الفساد قريبا ستعود بلادنا لأصحابها ، مهما كان الفساد قويا مرتبطا بكل قوى الباطل قريبا ستنهار قوى الظلام لتعود مصرنا الحبيبة حرة أبية ، وستعود شمس الحرية لتشرق من جديد.
نقلا عن موقع المصريين:-
رفض محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري بوقف تنفيذ قراره بغلق مدرسة "الجزيرة" الخاصة بمنطقة العجمي بالإسكندرية، بناء على تعليمات أمنية، بزعم أنها مدرسة دينية على غرار المدارس القرآنية بباكستان.وكانت المحكمة قضت الخميس الماضي بوقف تنفيذ قرار المحافظ رقم 534 لسنة 2008 الصادر الأحد الماضي، والقاضي بغلق المدرسة، لكن لبيب رفض تنفيذ القرار المشار إليه والواجب التنفيذ، في وقت منعت فيه قوات الأمن المركزي التي تحاصر المدرسة لليوم الخامس على التوالي، الطلبة من الدخول، مهددة بالتصدي لهم بالقوة.وأكد طلعت فهمي رئيس مجلس إدارة المدرسة لـ "المصريون" أن هناك أياد خفية تمسك بملف المدرسة، مشيرا إلى أنه ورغم إبلاغ محافظ الإسكندرية، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية رسميا بالحكم القضائي إلا أنهم لم يستجيبا لتنفيذه.وعلمت "المصريون" أن المئات من أولياء الأمور سيتظاهرون صباح اليوم أمام ديوان عام المحافظة لمطالبة محافظ الإسكندرية باحترام وتنفيذ أحكام القضاء حرصا على مستقبل ألف تلميذ من التشرد.وأوضح رئيس مجلس إدارة المدرسة أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ضد محافظ الإسكندرية بصفته لإجباره على تنفيذ الحكم القضائي الواجب التنفيذ لفتح المدرسة، والتقدم بمذكرة للدكتور طارق القيعي رئيس المجلس الشعبي المحلى لمحافظة الإسكندرية، تضررا من القرار بغلق المدرسة على غير سند من القانون، ورفضه تنفيذ أحكام القضاء. في غضون ذلك، كشفت مصادر بلجنة التعليم بالمجلس الشعبي المحلى بالإسكندرية عن أن أحد كبار الضباط بجهاز أمني بالإسكندرية- رفضت ذكر اسمه- يدفع نحو إغلاق المدرسة من خلال تقاريره الأمنية من أجل تحويل المئات من تلاميذها لمدرسة شقيقه الخاصة.في الوقت الذي يؤكد فيه أولياء الأمور تمسكهم بحق أبنائهم بالدراسة بمدرسة "الجزيرة"، وعدم الرضوخ للضغوط الأمنية لنقلهم لمدارس أخرى، ويعتزم رفع دعاوى قضائية ضد محافظ الإسكندرية ووزير التربية والتعليم للسماح لأبنائهم للانتظام بالمدرسة المذكورة، والمطالبة بتعويضات كبيرة نتيجة للأضرار التي لحقت بهم.على جانب آخر، تسلمت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي، تقريرا عن إغلاق مدرسة "الجزيرة" الإسلامية، حيث أبدت ارتياحها لقرار الإغلاق، وطلبت من المسئولين بالمركز متابعة هذا الموضوع لاستمرار إغلاقها.جاء أثناء حفل الإفطار الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي بمقر المركز الثقافي بالإسكندرية، وقد تجولت السفيرة بسوق العطارين الشعبي بالإسكندرية وسط حراسة أمنية أمريكية استفزت المواطنين، وكادت تقع مصادمات بينهم وبين رجال الأمن المصاحبين لها.يذكر أنه سبق أن قامت قوات الأمن المركزي المدعومة بالجرافات، يرافقها عدد من ضباط مباحث امن الدولة ورئيس حي العامرية وقتها اللواء محمد المنيسى بهدم مبنى مدرسة "الجزيرة" الذي كان يقع على مساحة 6 آلاف متر في الكيلو 26.5 قبلي طريق إسكندرية – مطروح، حيث تم تسويتها بالأرض قبيل بدء العام الدراسي عام 2005.وتعللت أجهزة الأمن وقتها بأن المدرسة بنيت بدون الحصول على التراخيص اللازمة، إلا أن صاحب المدرسة قدم للقضاء الإداري كافة الموافقات على إنشائها، والتي تمثلت في خطاب من هيئة التخطيط العمراني بتاريخ 25 أغسطس 1999 بأن المنطقة مخططة، وكذا موافقة محافظ الإسكندرية على إنشاء المدرسة الصادرة في 18 يناير 2002، وموافقة جهاز حماية أملاك الدولة على إصدار ترخيص البناء في 25 فبراير 2004.كما تضمنت حافظة الموافقات التي قمتها إدارة المدرسة للمحكمة موافقة اللجنة العسكرية للقوات المسلحة بالمنطقة الشمالية على السير في إجراءات الترخيص، وأيضا موافقة هيئة الأبنية التعليمية على الترخيص المبدئي للمدرسة بتاريخ 3سبتمبر 2002.فضلا عن قرار تنفيذي رقم 50 لسنة 2004 لوكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية بتشغيل المدرسة، وإخطار كافة الجهات المعنية بذلك، كما صدق اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية على التشغيل بتاريخ 12 مايو 2005، وانتظمت المدرسة بعد ذلك في العمل لعام دراسي كامل، وكذا أعمال التنسيق للعام الدراسي 2005/ 2006.وكانت معلومات قد تسربت وقتها تؤكد أن جمعية أهلية لرعاية المعاقين بمنطقة برج العرب هي التي أبلغت السفارة الأمريكية بالقاهرة بأن هناك مدرسة دينية أقيمت بمنطقة نائية قبلي طريق إسكندرية مطروح على غرار المدارس الدينية الباكستانية، وأن الدراسة تعطل وقت الصلاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق